كتب – يحيى مصطفى
ثمن المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال من توصل المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية والدولة لاتفاق ينهي الجدل الدائر حول قانون بناء الكنائس.
ووصف الفضالي في تصريحات صحفية اليوم، الاتفاق بأنه “أمر طال انتظاره”، مؤكدا على أن كل الخلافات التي وقعت والجدل الذي دار حول القانون منذ البداية لم يكن أبدا يصب في صالح أي طرف، بل بالعكس سمح للإخوان وأعداء الدولة في الداخل والخارج لاستغلاله من اجل توجيه أسهم الفتنة إلى مصر.
وشدد رئيس تيار الاستقلال على أن مسألة قانون بناء الكنائس أو غيرها من الاختلافات الطبيعية لن تؤدي أبدا إلى فتنة طائفية، لأن الشعب المصري أكثر وعيا وإدراكا لقيمة الوحدة الوطنية الممتدة عبر التاريخ.
واعتبر الفضالي البيان الصادر عن البابا تواضروس والكنيسة بمثابة سطر النهاية للأزمة، مشيدا بحكمة البابا تواضروس وحرصه الدائم على إعلاء المصلحة الوطنية والتحذير من أي مساس بالوحدة بين عنصري الأمة.
الجدير بالذكر أن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية كان قد أعلن فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، عن التوصل لاتفاق مع الدولة بشأن قانون بناء الكنائس عقب الاجتماع الطارئ الذى دعا إليه البابا تواضروس كأعلى سلطة بالكنسية ليستطلع رأيه فى الأزمة بعدما وصلت لطريق مسدود فى الأيام الماضية.